الأربعاء, 10 سبتمبر 2014 11:23 |
الدَّهْرُ .. أكْبَرُ كاتِبٍ..
رَسَمَ الحُروفَ الخالِداتِ..
عَلَى جَبينِ الصَّخْرِ..
تَحْكِي سِيرَةَ الأحْقابِ..لِلأحْقابِ..
في سِفْرِ العُجابِ
-------------------
وعَلَى حبَابِ الماءِ..
والرَّمْلِ المجنّحِ في الفَلَى..
خَطَّ الزَّمانُ سُطورَهُ..
بخُطَى الرِّياحِ النَّافِخاتِ..
يجُدُّهَا..
رغْمَ انْسِحاقِ الماءِ..
ضِمْنَ الماءِ..
والذَّرَّاتِ في مَوْجِ التُّرابِ
------------------
وأنَا المطارِدُ للأمانِي..
الهارباتِ..
اللاَّبِساتِ ..غَلائِلاً.. زَرْقاءَ..
مِنْ نَسْجِ السَّرابِ
-----------------
كَتَبَ الزَّمانُ عَلَى جَبِينِي
آيَ وَحْيٍ.. بَيِّناتٍ..
مِنْ سُطورِ كِتابِهِ..
مَعَ أنَّنِي ما زِلْتُ لَمْ أكْتُبْ كِتابِي
--------------------
فَمَتَى أرانِي : جُمْلَةً
تُتْلَى .. عَلَى سَمْعِ الزَّمَانِ..
مُضِيئَةً..
قَدْ كَثَّفَتْ لِي ما تَناثَرَ..
مِنْ هَبَاءَاتِ الشّبّابِ؟!
-------------
هذا السُّؤالُ:
حُروفُ جَمْرٍ.. في دَمِي..
سَيَطَلُّ مُشْتَعِلاً صَداهُ عَلَى فَمِي..
أوَّاهُ !!
كَمْ أرْجُو..
وأخْشَى..
مُسْتَكِنَّاتِ الجَوابِ !!
-----------------
فَهُنَا وَجِيبُ القَلْبِ..
يَكْتُبُ نَبْضُـهُ..
لَحْنَ الحَيَاةِ..
مُسابِقًا صَمْتَ المَمَاتِ..
نَشِيدُهُ:
يا وَيْلَتِي .. عِنْدَ الحِسَابِ..
مِنَ الحِسابِ !!!
أدي ولد آدب " صفحة الشخصية الفيس بووك"
|