ولد عبد العزيز مستاء من "اللغة العنصرية" وغياب التنافس |
الأحد, 15 يونيو 2014 12:02 |
الضمير"نواكشوط" : ندد المتحدث باسم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز، المترشح لولاية ثانية، بالخطاب "العنصري والضار بالوحدة الوطنية" الذي تعرفه حملات بعض المترشحين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 21 يونيو. وقال المتحدث الحسين ولد أحمد الهادي أثناء لقاء صحافي السبت، في نواكشوط "كنا نتصور أننا سنكون إزاء تنافس برامج في هذه الانتخابات لكن بعضهم ركن إلى الخطابات العنصرية والطائفية الضارة بالوحدة الوطنية". وأضاف أن هذا الخطاب "المتطرف والكاذب الذي يمكن أن يسيء بشكل خطر لانسجام الجسم الاجتماعي الذي يهدده بالتشظي، غير مقبول". وتابع قائلا "نحن على يقين أن صناديق الاقتراع ستثبت زيف مزاعمهم التي سيرفضها الموريتانيون على اختلاف مشاربهم"، دون أن يذكر بالاسم أي من المرشحين. وبحسب مقربين من حملة ولد عبد العزيز، فان المتحدث كان يشير إلى المرشحين بيرام ولد اعبيد الذي يقدم نفسه بصفته مدافعا عن مصالح الأرقاء السابقين، وابراهيما مختار صار الزنجي الوحيد بين المرشحين للانتخابات الرئاسية. وكان ولد أعبيد قد قال في أكثر من خطاب خلال الحملة إنه يمثل أحلام وطموحات "الحراطين"، ويسعى لتحقيق المساواة والعدالة، وأنه توليه الرئاسة سيكون خيرا على الجميع، وقال "حين أصل إلى السلطة سيصر الجميع على أن أبقى فيها مائة عام. وفي مهرجان نظمه في مدينة أزويرات قال إنه يمثل المعارضة الحقيقية، وأنه يواجه ولد عبد العزيز في حلبة الصراع وحيدين، وشن هجوما لاذعا على المعارضة التي تقاطع الانتخابات. أما صار ابراهيما فقد أكد أكثر من مرة أنه يدافع قضية الزنوج في موريتانيا الذين يعتبر أنهم "مهمشون وضحايا ظلم"، وأنه المترشح الوحيد الذي يمثلهم. وانتقد تشتت الزنوج وعدم التئامهم في إطار واحد، من أجل تحقيق وزن سياسي والحصول على حقوقهم. وأوضح المترشح صار خلال تجمعات انتخابية في القرى والبلدات التابعة لمقاطعة امباني بولاية لبراكنه، أن برنامجه الانتخابي يحمل مشروع بناء موريتانيا ينعم فيها كل فرد بالعدالة والحرية والمساواة، مركزا على انه سيسعى أن يتساوى الجميع في الفرص وان لا يكون لأي شريحة من هذا المجتمع تميز على الشرائح الأخرى. صحراء ميدياء |