الثلاثاء, 18 مارس 2014 16:29 |
بينما يتساءل الكل حول مستقبل موريتانيا، اليوم وقد جاءت أحداث الشغب الأخيرة لتـُـكـَـدّر صفوَ الحوار حول الانتخابات الرئاسية لسنة 2014، فإن مساهمتي (أو كما أرجو) في تبادل وجهات النظر حول الوضع السياسي للبلاد وحول مستقبلها، تبدو لي واردة، خاصة أن الأنظار، في الغالب الأعم، وفي ظروف مماثلة، كثيرا ما تركز على شخصي المتواضع؛ تارة لتبرئتي وتارة بغية سحقي، لأكون كبش فداء ما كان أبدا لتـُـخطئه الضربات المتتالية. قسوة وتعدد وتنوع أشكال ومنابع الضربات التي أتلقاها، دون أن أكبو، ستحيل قطعا إلى الاعتقاد بأن هدفي، من خلال هذا المنبر، هو أن أعلن أن ساعة تصفية الحسابات قد أزفت. لكن ليطمئن الجميع، لأن هذه الساعة، في ما يخصني، لم تدق ولن تدق أبدا لسببين اثنين: الأول أن الشعوب، كل الشعوب وكل الآراء، تفضل التململ على أرجوحة الأوهام كي تواصل الأمل ، بدلا من مواجهة واقع كثيرا ما يكون محبطا غيرَ مطاق، وتخلق دائما كبش فدائها لتجعله مسئولا عن العجز الجماعي، ومن ثم هدفا لسخطها. الثاني أن السرعة
|
التفاصيل
|