الاثنين, 07 يوليو 2014 11:43 |
يحتشد مئات من المواطنين الموريتانيين كل صباح أمام المعبر الحدودي المؤدي إلي دولة السنغال عبر بوابة مدينة روصو الموريتانية وقرية روصو السنغالية .وأغلب هؤلاء يحملون هموم الصحة وأوجاع الأمراض المستعصية وتلك المجهولة والمتوهمة ،
يحملون ما جمعوه من نقود و أمتعة ...وما إن تنقلهم العبارة الموريتانية أو الزوارق الخشبية السنغالية حتى يبدأ حصار متواصل يأتي علي النقود والبضائع وحتي الأنفس ...فمن ياتري يرفع الحصار عن هؤلاء المساكين والمرضي ! و مالسر في تسمية الموريتانيين في اللغة الولفية ب"نار"؟
"نار" لفظ يدل في اللغة الولفية علي الجنس الأبيض ويبدو أنه يصبح مضاعفا عندما يتعلق الأمر بالموريتانيين فهم : نار " كنار " في حين يطلق علي اللبنانيين نار بيروت وهناك نار ماروك وغيرهم ....
|
التفاصيل
|