الخميس, 26 ديسمبر 2013 17:09 |
كان الانسان يحيا حياة بسيطة متطلباتها يسيرة لا يكتنفها التعقيد لذا اتسمت التربية انذاك بالبدائية كالتقليد والمحاكاة ولم تكن المجتمعات ذات تراث بالمكانة التي تستدعي انشاء مؤسسات تربوية للحفاظ على هذا التراث واقتصرت التربية على التربية العملية التي تقوم على تنمية القدرات الجسمية للانسان وكان ذاك النمط من التربية من واجب الآباء او احدهما , أما النوع الثاني فهي التربية النظرية التي تقوم على ترسيخ القيم والعقائد والروحانيات وكانت من دور الكهنة غالبا. ونتيجة للمتطلبات الاجتماعية المتلاحقة عبر العصور نالت التربية اهتمام الكتاب والباحثين والمثقفين لكونها تقوم على نقل الانماط السلوكية من المجتمع الى الفرد بعد تعديل تلك الأنماط حيث تخول للمربى اكتساب
|
التفاصيل
|