مــقــــالات
موريتانيا بين خيبة النفط وأمل الغاز / محمد كابر النينين
الأربعاء, 26 مارس 2025 18:54

alt

تمتلك موريتانيا تاريخ طويلا مع الهيدروكربونات استكشافا واستغلال حيث بدأ البحث عنها مذ الستينات الي يومنا هذا وتوجت اول رخصة بحث الى قرار استثمار تطوير حقل نفطي نهاية التسعينات وبدأ استغلال حقل شنقيط النفطي سنة 2006 الي نهاية سنة 2017 مع وودسايد ثم بترناس وهو نفس مسار حقل السلحفاة الكبير آحميم الغازي المشترك مع السنغال 2018 الذي بدا استخراج اول شحنة غاز منه آخر يوم من سنة 2024 ويشترك حقل شنقيط و حقل السلحفاة  الكبير آحميم المكون من 4 آبار انتاج بعمق 5000 م للبئر مع بي بي و كوزموس بانهما حقول بحرية وهنا فإن تجربة استغلال النفط كانت نموذجا  نستفيد منه في استغلال الغاز الطبيعي من عدة جوانب

التفاصيل
الهواتف الذكية ورمضان / الإعلامية تبيبة أحمد
السبت, 15 مارس 2025 18:21

فتح الصورة

أصبح عصر التكنولوجيا يفرض نفسه علينا مواكبة للعولمة ومسايرة للعالم في توظيف الوسائل المتاحة لخدمة المصلحة الذاتية والمتعدية. إلّا أن الظرفية الحالية تشهد إدمانا ملحوظا في استخدام الهواتف الذكية وعالم السوشيل ميديا في رمضان، فكيف نستقبل هذا الضيف الكريم ونخصص له وقتا يليق بحرمته، ونحد من استخدام هذه الهواتف التي تصاحبنا في كل الأوقات؟ تحل الأنوار وتبتهج الأنفس ويجتمع شمل الأهل والجيران والأحبة وتتنزل الرحمات لاستقبال ضيف، وأيُّ ضيف؟ إنه المنحة الربانية لما تُوفِّره من النفحات الكريمة من الرحمان الرحيم. أجل! إنه رمضان، شهر الصيام والقيام وشهر تُفتح أبواب الجنان وتُغلق فيه أبواب النيران وتُصَفَّدُ فيه مردة الشياطين. إنه رمضان، الذي مع ما يمنحه من الفضل والكرم، ورغم حاجة النفوس والأرواح والأبدان إلى منتجاته، فإنه تمر لحظاته بخطوات متسارعة ورغم كل شيء، ولذلك فإنه علينا نحن عباد الله، أن نحسن ضيافة هذا الشهر الكريم بكل ما في وُسْعِنَا مع توكلنا على ربنا الكريم، أن نكرم ضيافته على أكمل وجه وأن لا نودعه بدموع الحسرة والندم على تفريطنا في حقه.

التفاصيل
الوقاية أولا..... ياوزارة الصحة / الشيخ البال
الخميس, 13 فبراير 2025 16:41

alt

من المعروف في أبجديّات التداوي  أن العلاجات وحدها لاتكفي لصد وباء أو مرض ما ، إن لم تتتم مسايرتها بإستراتيجيات عملية وجدية من أجل الوقاية من هذه الأمراض والأوبئة ومعرفة أسبابها ،  وهو الشيئ الذي لازال غائبا لدى وزارتنا المحترة -وزارة الصحة- فلازالت حملات التحسيس قليلة جدا وخجولة للغاية وتقتصر على إرسال مهنيين من القطاع إلى الداخل لتثقيف الساكنة حول أهمية غسل اليدين بالصابون قبل الأكل وبعد الخروج من الحمام، وأهمية الرضاعة الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى بعد الولادة ، والنوم تحت الناموسية المشبعة ، وبمواكبة هذه الحملات بطواقم صحفية للتغطية الإعلامية،  حتى يأخذ الحدث -الخجول طبعا- زخما إعلاميا من خلال نشر صور وبعض المقابلات مع بعض المستفيدين  من التحسيس ، طبعا العمل الميداني وجمع الساكنة يتم من خلال التعاون مع منظمات المجتمع المدني المحلية، 

التفاصيل
ردًّا على ترامب : الإنسانية معلّقة بين قرارات مجرم حرب ورغبات رجل أعمال / د.محمد أحمد باب أحمد الصالحي
الأربعاء, 12 فبراير 2025 20:15

alt

تجد الإنسانية نفسها اليوم في وضع خطير، عالقة بين ألاعيب مجرم الحرب بنيامين نتنياهو واقتراحات المقاول العقاري دونالد ترامب. لقد أحدثت تصريحات الأخير، الداعية إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، صدمة عالمية امتدت من أوروبا إلى آسيا، مرورًا بأمريكا اللاتينية وكندا وحتى الولايات المتحدة، فضلًا عن أكثر من ملياري ونصف مسلم حول العالم. إن ما يثير الذهول ليس فقط جنون هذه الأفكار، بل وحشيتها المطلقة.  ألا يدرك هذا التاجر أن تهجير أكثر من مليوني فلسطيني من غزة يُعد جريمة تطهير عرقي وانتهاكًا صارخًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني؟ إن الأمر ليس مجرد تجاهل لحقوق المدنيين في زمن الحرب، بل هو احتقار مطلق لإنسانيتهم. 

التفاصيل
المهرج والإنسان العادي: صراع بين القيم والمصالح / الشيخ ولد المامي
الثلاثاء, 11 فبراير 2025 18:44
alt

تحدثت مصادر عن حصول أحد من يوصفون ب"المهرجين" على مبلغ 7 ملايين أوقية خلال حضوره مناسبة اجتماعية في نهاية الأسبوع الماضي.. وخلال لقاء موثق على إحدى المنصات صرح أحد هؤلاء أن ثروته تجاوزت 350 مليون أوقية، وهو أمر مستغرب من مجتمع مازال يصف من لا يروق له سلوكه بأنه مهرج.. العجيب هو أن نفس الذين ينتقدون سلوك هؤلاء المهرجين، هم أنفسهم من يمنحونهم المال مقابل "التمجاد"..!   السؤال المطروح هنا هو، إذا كنتم من تستعيذون من سلوكهم فلماذا تشاركون في صناعتهم..؟   والتساؤل الأهم، هو أي الفريقين على صواب..؟   إن مجتمعاتنا تعاني حالة من التناقض بين من ينجح بأسلوب سهل وغير مألوف، ومن يعمل بجد لكنه بالكاد يؤمّن احتياجاته.    يظهر المهرج، الذي يجني الملايين من الكلمات البسيطة، ويظهر الإنسان العادي، الذي يكدّ ويتعب لكنه ينتقد المهرج باستمرار، مع أن ظروفهما المادية متقاربة.    فما سبب هذا النقد؟ ولماذا لا يستطيع الإنسان العادي محاكاة المهرج؟   1. المهرج يحقق أهدافه، بينما الإنسان العادي يضيع وقته في النقد..   المهرج يعرف ما يريده: يجمع المال من المديح والكلام البسيط، دون أن يضيع وقته في الاهتمام بآراء الآخرين..   الإنسان العادي، بدلاً من التركيز على تحسين وضعه، ينشغل بانتقاد المهرج، وكأنه يفرغ غضبه من عجزه الشخصي على شخص نجح بأسلوب مختلف.   2. طرق كسب المال: الجميع يستغل الظروف لكن بأساليب مختلفة..   المهرج يمنح مديحًا مقابل مال غير محدد، أي أن الناس يدفعون له بمحض إرادتهم، وبالكم الذي يريدون.   الإنسان العادي، حتى لو بدا محترمًا، يمارس أساليب استغلالية مقبولة اجتماعيًا:    الطبيب الذي يرفع أسعاره بلا مبرر.   التاجر الذي يحتكر السلع ويزور البضائع، ويرفع الأسعار لزيادة أرباحه.   المدرس الذي يهمل طلابه ليجبرهم على الدروس الخصوصية.   رجل الأمن الذي يستغل سلطته لأخذ الرشاوى.   الفرق الوحيد: هو أن المهرج واضح في أسلوبه، بينما الإنسان العادي يبرر استغلاله بقناع الفضيلة.   3. الإنسان العادي يتمنى أن يكون مثل المهرج لكنه يخشى كلام الناس.   كثيرون يتمنون تحقيق المال بسهولة مثل المهرج، لكنهم يخشون فقدان "القيمة الاجتماعية" أو الاحترام في نظر المجتمع.   المهرج متصالح مع نفسه: يعرف أن الناس ينتقدونه لكن لا يهتم، فهو يحقق هدفه.   الإنسان العادي يعيش صراعًا داخليًا: يريد المال السهل لكنه يرفض التضحية بصورته الاجتماعية.   4. لماذا يُنتقد المهرج؟ لأنه يعكس عجز الآخرين عن فعل ما يفعله.   النقد ليس دائمًا دليل وعي، أحيانًا يكون مجرد غطاء للعجز.   المشكلة الحقيقية ليست في المهرج، بل في أن الآخرين لا يستطيعون أن يكونوا مكانه.   المجتمع لا يكافئ الجهد بقدر ما يكافئ الذكاء في فهم قواعد اللعبة.   الخلاصة المهرج ليس المشكلة، بل الصراع الداخلي الذي يعيشه الإنسان العادي بين الرغبة في المال والخوف من نظرة المجتمع.    المهرج قرر أن يسلك طريقًا واضحًا دون مواربة، بينما الإنسان العادي يختبئ وراء قناع الاحترام، رغم أنه يمارس أشكالًا أخرى من الاستغلال أقل احتراما من التهريج.    في النهاية، العالم لا يرحم المترددين، بل يكافئ من يعرف قواعد اللعبة ويلعبها بذكاء.

 

 

المهرج والإنسان العادي: صراع بين القيم والمصالح / الشيخ ولد المامي
الثلاثاء, 11 فبراير 2025 18:44
alt

تحدثت مصادر عن حصول أحد من يوصفون ب"المهرجين" على مبلغ 7 ملايين أوقية خلال حضوره مناسبة اجتماعية في نهاية الأسبوع الماضي.. وخلال لقاء موثق على إحدى المنصات صرح أحد هؤلاء أن ثروته تجاوزت 350 مليون أوقية، وهو أمر مستغرب من مجتمع مازال يصف من لا يروق له سلوكه بأنه مهرج.. العجيب هو أن نفس الذين ينتقدون سلوك هؤلاء المهرجين، هم أنفسهم من يمنحونهم المال مقابل "التمجاد"..!   السؤال المطروح هنا هو، إذا كنتم من تستعيذون من سلوكهم فلماذا تشاركون في صناعتهم..؟   والتساؤل الأهم، هو أي الفريقين على صواب..؟   إن مجتمعاتنا تعاني حالة من التناقض بين من ينجح بأسلوب سهل وغير مألوف، ومن يعمل بجد لكنه بالكاد يؤمّن احتياجاته.    يظهر المهرج، الذي يجني الملايين من الكلمات البسيطة، ويظهر الإنسان العادي، الذي يكدّ ويتعب لكنه ينتقد المهرج باستمرار، مع أن ظروفهما المادية متقاربة.    فما سبب هذا النقد؟ ولماذا لا يستطيع الإنسان العادي محاكاة المهرج؟   1. المهرج يحقق أهدافه، بينما الإنسان العادي يضيع وقته في النقد..   المهرج يعرف ما يريده: يجمع المال من المديح والكلام البسيط، دون أن يضيع وقته في الاهتمام بآراء الآخرين..   الإنسان العادي، بدلاً من التركيز على تحسين وضعه، ينشغل بانتقاد المهرج، وكأنه يفرغ غضبه من عجزه الشخصي على شخص نجح بأسلوب مختلف.   2. طرق كسب المال: الجميع يستغل الظروف لكن بأساليب مختلفة..   المهرج يمنح مديحًا مقابل مال غير محدد، أي أن الناس يدفعون له بمحض إرادتهم، وبالكم الذي يريدون.   الإنسان العادي، حتى لو بدا محترمًا، يمارس أساليب استغلالية مقبولة اجتماعيًا:    الطبيب الذي يرفع أسعاره بلا مبرر.   التاجر الذي يحتكر السلع ويزور البضائع، ويرفع الأسعار لزيادة أرباحه.   المدرس الذي يهمل طلابه ليجبرهم على الدروس الخصوصية.   رجل الأمن الذي يستغل سلطته لأخذ الرشاوى.   الفرق الوحيد: هو أن المهرج واضح في أسلوبه، بينما الإنسان العادي يبرر استغلاله بقناع الفضيلة.   3. الإنسان العادي يتمنى أن يكون مثل المهرج لكنه يخشى كلام الناس.   كثيرون يتمنون تحقيق المال بسهولة مثل المهرج، لكنهم يخشون فقدان "القيمة الاجتماعية" أو الاحترام في نظر المجتمع.   المهرج متصالح مع نفسه: يعرف أن الناس ينتقدونه لكن لا يهتم، فهو يحقق هدفه.   الإنسان العادي يعيش صراعًا داخليًا: يريد المال السهل لكنه يرفض التضحية بصورته الاجتماعية.   4. لماذا يُنتقد المهرج؟ لأنه يعكس عجز الآخرين عن فعل ما يفعله.   النقد ليس دائمًا دليل وعي، أحيانًا يكون مجرد غطاء للعجز.   المشكلة الحقيقية ليست في المهرج، بل في أن الآخرين لا يستطيعون أن يكونوا مكانه.   المجتمع لا يكافئ الجهد بقدر ما يكافئ الذكاء في فهم قواعد اللعبة.   الخلاصة المهرج ليس المشكلة، بل الصراع الداخلي الذي يعيشه الإنسان العادي بين الرغبة في المال والخوف من نظرة المجتمع.    المهرج قرر أن يسلك طريقًا واضحًا دون مواربة، بينما الإنسان العادي يختبئ وراء قناع الاحترام، رغم أنه يمارس أشكالًا أخرى من الاستغلال أقل احتراما من التهريج.    في النهاية، العالم لا يرحم المترددين، بل يكافئ من يعرف قواعد اللعبة ويلعبها بذكاء.

 

 

المهرج والإنسان العادي: صراع بين القيم والمصالح / الشيخ ولد المامي
الثلاثاء, 11 فبراير 2025 18:44

alt

تحدثت مصادر عن حصول أحد من يوصفون ب"المهرجين" على مبلغ 7 ملايين أوقية خلال حضوره مناسبة اجتماعية في نهاية الأسبوع الماضي.. وخلال لقاء موثق على إحدى المنصات صرح أحد هؤلاء أن ثروته تجاوزت 350 مليون أوقية، وهو أمر مستغرب من مجتمع مازال يصف من لا يروق له سلوكه بأنه مهرج.. العجيب هو أن نفس الذين ينتقدون سلوك هؤلاء المهرجين، هم أنفسهم من يمنحونهم المال مقابل "التمجاد"..!   السؤال المطروح هنا هو، إذا كنتم من تستعيذون من سلوكهم فلماذا تشاركون في صناعتهم..؟   والتساؤل الأهم، هو أي الفريقين على صواب..؟   إن مجتمعاتنا تعاني حالة من التناقض بين من ينجح بأسلوب سهل وغير مألوف، ومن يعمل بجد لكنه بالكاد يؤمّن احتياجاته.    يظهر المهرج، الذي يجني الملايين من الكلمات البسيطة، ويظهر الإنسان العادي، الذي يكدّ ويتعب لكنه ينتقد المهرج باستمرار، مع أن ظروفهما المادية متقاربة.    فما سبب هذا النقد؟ ولماذا لا يستطيع الإنسان العادي محاكاة المهرج؟  

التفاصيل
حوار الدولة الوطنية الموجه للقبلية و التحزب الفئوي النفعي / أحمد حبيب صو
الخميس, 06 فبراير 2025 15:54

alt

موريتانيا بحاجة الي حوار بنيوي وجاد وأن يكون “جامعا صريحا ومسؤولا، تترفع أطرافه عن المكابرات والمشاكسات العقيمة، وعن الانسياق وراء تحقيق مكاسب شخصية وحزبية ضيقة على حساب الصالح العام المتوخّى منه”. ولكن اود ان اجزم بانه لن تستطيع أي حكومة أو أية إرادة سياسية أو اجتماعية ان ترقي بوطننا وأبناءه مالم نستعد لذلك، لان ‏كل بناء أو إصلاح أو تغيير لا يقوم على إصلاح الأنفس وإيقاظ الضمائر وتربية الأخلاق؛ أشبه ببناء على كثبان من الرمال، {إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ ما بأنفسهم وعليه استحضار المسؤولية وحب الوطن والتجرد ضرورية لضمان مخرجات عملية لبناء موريتانيا الجميع من اجل الجميع. إذا نكاد نعترف علي انفسنا بغياب الدولة الوطنية التي تنصهر فيه كل الانا الخاص والانا الجمعي القبلي نحو النحن الوطني في بلد متعدد الاعراق متحد الدين والملة ولكن قلوبهم شتى بفعل فاعل او بتصرف او بتلوين ملون جعل الأمور ملونة وواضحة القراءة بدون طلاسم ديمقراطية..

التفاصيل
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالي > النهاية >>